المعتقل الأدبي

منورة فتاة والله انتى على راسى بس مردودة



وين ما على خطرت حرقنى كنيني والدموع احدرت
بكيت واجد يافتاة

وين ما خيالي جابك خذاني حنيني فتحن افكاري اكتابك
تنهدت من جدى حرقنى غيابك
اطاول عذابى وماجفاك اقدرت

اذكرت مقعد صوب فيه شرابك
منه شربت اكواب نين اسكرت

وميعاد عامر فيه وين نخلي بك
ايفيضن اعطوره فوق ما اصورت

فيه السعاده غير دابي دابك
معاني الأفراح اكوام فيه نضرت

وقمره حنونه تحتها نسرى بك
فيها بخيالي شورها سافرت

لكن اخساره مكتوبلي نشقا بك
بعد فرحتى بصوبك علي جورت

من قسوتك ضاعن أطرق صوابك
خابن اضنوني فيك نين احترت

بروحك علي قافل جميع ابوابك
ضاعن احلامى وماسواك اخترت

موحك قهرنى فى الكبد جا منشابك
عمرى انتهى وحتى الاحلام اخسرت

على عتمت نين ظلمت فى غيابك
طفين اشموعى والجروح اكثرت

ليش الجفاء وماشى منى نابك
امفيت الوفاء والود لك قدرت

ولا قوافى شعرها غنابك
من وسط قلبى احروفه سطرت

كما غيم راجع رويت بيه اجدابك
ودى وحنانى فيض لك غمرت

اللى تقهرك من تحسبه طبابك
خفاء يطعنك وانت خطاء ما درت

بمنشاب حامى فى الجواجى صابك
وين ما عطيته بالقفا ودورت

الله والنبي ارحم ايسد عذابك
منك رويت امرار نين انهرت


بنسبة الى المعتقل الى بعدى اكيد حيكون موش امير ولا اشواق ولا ميلاد واكيد موش هيما

بس الاكيد انتى فتاة الجبل عرف ليش انتى بديتى بظرب الحيط وعلى راسك بيعود واكيد توجعك
منى بس ايقامة حلو ليك
على فكرة انا سبتلك واحد ايونسك