على صفحة عمرى الموسومة بالقهر
وشروخ الأنكسارات
تدلت شمس مغيب سعادة صنعها نعيم حبك
تسربت من بين كفوف الزمن
لتغوص فى بحور عذاباتى
تاركتٌ جفاف قبض طين غيابك
الذى تركت بقايا بلله جمراتٌ بين اصابعى
ولم يتبقى ســوى اطار
امتلى بكل الوان العذاب وكل صنوف الاســى
ليس للفرح فى خرائطى وطن ولا تضاريس
او ربيع يأتى من بعد شتاء
فى دروب عوسجية الحواشى موبؤة بالفقد
تمضى رواحل قوافل وجعى
يصارع نبضى حياتى
ويتسلل هجير انفاسى المتعبة من داخلى صهيل وظماء
تتلاشى مع كل زفرة من زفراتى
بعضٌ من ما تبقى بداخلى من امانى
ومع كل صهلة تمزق لشريان ووريد
وبعض من بعض الأناء
جُملِ فرحى عطشى ونخلات ظلال روحى
تستجدى نقطة ماء
تكسرت خواطر احلامى
فتاهت ابتساماتى
وبين انكساراتى وسديم من مواقد الأسى
ماتت امنياتى
روحى غادرها السكون
وفلسفة فرحى غادرتها المعانى
فلا روح ولا معانى
ولا حتى حلم يتيم ذات يوم فى حُدقاتى غفاء
وماذا تبقى؟
انكسار بداخلى
وكلماتٌ مبعثرة
حروفها جمرات من لهيب اشواقى اليك
تسابق انفاسى المنسابة على شفتى القهرشهاب ونار
رغم الاســى ارسم لوحة احتراقى
ورغم النهاية
ورغم ابجديات الرحيل
التى دونتها بقايا نبضاتى
رغم افراح ذاكرة حبك
ورغم الزمن
لم تنطفى شعلة الأحزان.
رغم احتراقى بك
وبرغم كل شىء
سأظل احبـــــكِ