قصيدة البيـــــــــــــــــــــــــــــــر الشهيرة
محاورة بين الشاعر وبير راس اجعيدة الكائن غرب مدينة طبرق ليبيا للشاعر المرحوم هاشم بوالخطابية
الــــــشـــاعر :
ســـــــوال النبي يا بير ما ورداتك ** ودلت ســــــــــوالفها علي جالاتك
ســــــــوال النبي يا بير ما وردنك ** بناويت مـــــــــن لون الغزللة جنك
ونا صغير ومعاهن وهن يســــقنك ** ومجّن ايديهن في شــــــراب قناتك
يرقن غراضــــــي وين ما يرعنك ** ويخطر عليهن صوب فـــي جياتك
البيــــــــــــــر :
واجد جانــــــــــــــــــي ** بناويت وقرونهن طوال مثانـــــي
عللهن مردع كيف حيـــــــط الباني ** وفيهن اللي غرا بنار شـــــــواتك
ياك تنتصح وتســــــــيب هالمعاني ** وتخفف علـــــي ذنبك نهار اماتك
الشــــــــــــاعر :
سوال النبي يابيــــــــــــر تنهى فيا ** ما ريتهن بيدك اشـــــــــغال الغية
نا وبو خجل فوق الكتوف وســــية ** ميعادنا ديمه علــــــــــي خرزاتك
واليوم وين هو صاحب عزيز عليا ** ودونه اكوام الياس كــــي نزواتك
البيــــــــر :
نلقانها جتنــــــــــــي ** البنت اللي بقرونها غطتنــي
ذرعانها وزنودها ورتنـــــــــــــي ** وعلـــــــــت حجايج ماثلن ولعاتك
وما من اللي غيرها وردتنــــــــي ** وزال وقتـــــها وتزول زاد حياتك
الشــــــاعر :
ســـــوال النبي يا بير وين مرادي ** اللـي قرونها فوق الكتوف نضادي
يعيرن دموعي كيف ســيل الوادي ** ويخطر عليهن صوب وان سقاتك
واليوم منكشف يانك صباح العادي ** كاره مواهيـــمك بعد فاتاتك
قصيدة شعبية قديمة وطويلة تزيد عن الثمانين بيتاً تصور لنا حقبة في حياة الشاعر
تكملة
وبعد أن أنشد الشاعر الأبيات السابقة مضى في طريقه، وتغيب عن البئر مدة خمسة أشهر، ثم رجع إليه بعد
ذلك فوجده قد رمم، وأصبح صالحاً للشرب يرده الناس من كل مكان فقال:
ســــــــــــــوال النبي يابير يانك عامر ** ونا اللي كبير ومن حســــادي سامر
هذي الدنيا كيف ربـــــــــــــــــي يامر ** تخلي الخراب عمار كـــــي صحاتك
البيـــــــر :
عدي شــــــــــايب ** ما درتني مســــــــــكن البوم السايب
شــــــــوف حالتي ياني حديث عجايب ** شــــــرابي تقول حليب في عطشاتك
الشــــــــــاعر :
ســـــــــــــــــوال النبي يابير ياك تسلم ** نلقانك عمار بصح نين امظلـــــــــــم
ماكنت شـــــــــــــــــي خالي مغير تبلم ** واليوم لين شـــرابك فوق من جالاتك
البيـــــــــــــــــــــــــــــــر :
علـــــــي اتغجر ** ياشــــايباً عايش قديم امنجر
وين ما اصعب غالــــــي عليك امحجر ** تجيب نوع ترفع به علـــــــــي لهاتك
مولى العضا يوقد اتقــــــــــــول امفجر ** انت في معانيها وهي نســـــــــــياتك
راك عود شــــــــارف بالخلاف امهجر ** ياما جابن من ثنا فــــــــــــــــزعاتك
الشــــــاعر :
ســــــــــــــوال النبي يابير عيبك جاير ** وبقيتلـــــــــــــي عدواً بالعيوب يعاير
علي بقيتى عاشـــــــــــــق وعقلي ثاير ** وننشـــــد على اللي بوردها زاراتك
ان جاد الســــــــــحاب عليك تبقي ناير ** وان غاب السـحاب البوم في غرفاتك
واخرى اتديرني عاجــــــــز قليل ثماير ** وتجيبلــــــــي وصايف فيه بمعاداتك
البيــــــــــــــــــر :
مالك ومال البومـــــــــة ** واخدم علـــــــي حالك وعول همومه
هاذيك في ايام الغلا ورســـــــــــــومه ** وميعاد بوســــــــــــالف على جفراتك
واليوم في العمى والكبــر ياصمصومة ** وتنشـــــــد على اللي بالغرض لاعاتك
حتى العمر ثاوي شجرته مهشـــــــومة ** واحســـــب احساب الموت راها جاتك
وتزور قبــــــــر غارق حفرته مردومة ** وفوقك لحايد والتراب كســـــــــــــاتك
وتشوف يوم في المحشر تراعي شومه ** حســــــــــــيبين ماتعرف ابواب نجاتك
والســـــــــــــــــــــــــــلام
منقولة بامانة كما هي من احد المنتديات والرجاء ممن لديه تكملة ان يضيفها اثراء
واحياء لتراثنا العريق والرائع.
محاورة بين الشاعر وبير راس اجعيدة الكائن غرب مدينة طبرق ليبيا للشاعر المرحوم هاشم بوالخطابية
الــــــشـــاعر :
ســـــــوال النبي يا بير ما ورداتك ** ودلت ســــــــــوالفها علي جالاتك
ســــــــوال النبي يا بير ما وردنك ** بناويت مـــــــــن لون الغزللة جنك
ونا صغير ومعاهن وهن يســــقنك ** ومجّن ايديهن في شــــــراب قناتك
يرقن غراضــــــي وين ما يرعنك ** ويخطر عليهن صوب فـــي جياتك
البيــــــــــــــر :
واجد جانــــــــــــــــــي ** بناويت وقرونهن طوال مثانـــــي
عللهن مردع كيف حيـــــــط الباني ** وفيهن اللي غرا بنار شـــــــواتك
ياك تنتصح وتســــــــيب هالمعاني ** وتخفف علـــــي ذنبك نهار اماتك
الشــــــــــــاعر :
سوال النبي يابيــــــــــــر تنهى فيا ** ما ريتهن بيدك اشـــــــــغال الغية
نا وبو خجل فوق الكتوف وســــية ** ميعادنا ديمه علــــــــــي خرزاتك
واليوم وين هو صاحب عزيز عليا ** ودونه اكوام الياس كــــي نزواتك
البيــــــــر :
نلقانها جتنــــــــــــي ** البنت اللي بقرونها غطتنــي
ذرعانها وزنودها ورتنـــــــــــــي ** وعلـــــــــت حجايج ماثلن ولعاتك
وما من اللي غيرها وردتنــــــــي ** وزال وقتـــــها وتزول زاد حياتك
الشــــــاعر :
ســـــوال النبي يا بير وين مرادي ** اللـي قرونها فوق الكتوف نضادي
يعيرن دموعي كيف ســيل الوادي ** ويخطر عليهن صوب وان سقاتك
واليوم منكشف يانك صباح العادي ** كاره مواهيـــمك بعد فاتاتك
قصيدة شعبية قديمة وطويلة تزيد عن الثمانين بيتاً تصور لنا حقبة في حياة الشاعر
تكملة
وبعد أن أنشد الشاعر الأبيات السابقة مضى في طريقه، وتغيب عن البئر مدة خمسة أشهر، ثم رجع إليه بعد
ذلك فوجده قد رمم، وأصبح صالحاً للشرب يرده الناس من كل مكان فقال:
ســــــــــــــوال النبي يابير يانك عامر ** ونا اللي كبير ومن حســــادي سامر
هذي الدنيا كيف ربـــــــــــــــــي يامر ** تخلي الخراب عمار كـــــي صحاتك
البيـــــــر :
عدي شــــــــــايب ** ما درتني مســــــــــكن البوم السايب
شــــــــوف حالتي ياني حديث عجايب ** شــــــرابي تقول حليب في عطشاتك
الشــــــــــاعر :
ســـــــــــــــــوال النبي يابير ياك تسلم ** نلقانك عمار بصح نين امظلـــــــــــم
ماكنت شـــــــــــــــــي خالي مغير تبلم ** واليوم لين شـــرابك فوق من جالاتك
البيـــــــــــــــــــــــــــــــر :
علـــــــي اتغجر ** ياشــــايباً عايش قديم امنجر
وين ما اصعب غالــــــي عليك امحجر ** تجيب نوع ترفع به علـــــــــي لهاتك
مولى العضا يوقد اتقــــــــــــول امفجر ** انت في معانيها وهي نســـــــــــياتك
راك عود شــــــــارف بالخلاف امهجر ** ياما جابن من ثنا فــــــــــــــــزعاتك
الشــــــاعر :
ســــــــــــــوال النبي يابير عيبك جاير ** وبقيتلـــــــــــــي عدواً بالعيوب يعاير
علي بقيتى عاشـــــــــــــق وعقلي ثاير ** وننشـــــد على اللي بوردها زاراتك
ان جاد الســــــــــحاب عليك تبقي ناير ** وان غاب السـحاب البوم في غرفاتك
واخرى اتديرني عاجــــــــز قليل ثماير ** وتجيبلــــــــي وصايف فيه بمعاداتك
البيــــــــــــــــــر :
مالك ومال البومـــــــــة ** واخدم علـــــــي حالك وعول همومه
هاذيك في ايام الغلا ورســـــــــــــومه ** وميعاد بوســــــــــــالف على جفراتك
واليوم في العمى والكبــر ياصمصومة ** وتنشـــــــد على اللي بالغرض لاعاتك
حتى العمر ثاوي شجرته مهشـــــــومة ** واحســـــب احساب الموت راها جاتك
وتزور قبــــــــر غارق حفرته مردومة ** وفوقك لحايد والتراب كســـــــــــــاتك
وتشوف يوم في المحشر تراعي شومه ** حســــــــــــيبين ماتعرف ابواب نجاتك
والســـــــــــــــــــــــــــلام
منقولة بامانة كما هي من احد المنتديات والرجاء ممن لديه تكملة ان يضيفها اثراء
واحياء لتراثنا العريق والرائع.