تختلف علاقة كل فتاة بوالدتها، أحيانا تكون علاقة صداقة قوية، وأحياناً أخرى تكون
علاقة عادية، لكنها تكون أكثر غرابة عندما نجدها علاقة غرباء تحت سقف واحد، فأي
من تلك الشخصيات هي أنت؟ كيف ترين علاقتك بوالدتك؟ هل هي علاقة حب وتقدير
وانتماء؟ أم أنها علاقة صداقة وارتباط نفسي قوي؟ أم أنكما تشعران بالتباعد وعدم
تلاقي الأفكار ووجهات النظر؟ اكتشفي نوع علاقتك بوالدتك من خلال الاختبار التالي:
.
تقضين وقتاً طويلاً مع والدتك في اليوم:
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ نادراً.
تلجأين لوالدتك في أي نوع من المشكلات:
أ ـ في كل الأمور الصغيرة والكبيرة على السواء.
ب ـ عندما تكون هناك مشكلة كبيرة فقط.
ج ـ لا ألجأ إليها مهما كانت المشكلة التي أعانيها.
تغضبين من والدتك، إذا:
أ ـ انشغلت عني لوقت طويل.
ب ـ تدخلت في شؤوني الخاصة.
ج ـ انتقدت صديقاتي المقربات.
هل تأخذين بنصيحتها في كل أمورك؟
أ ـ دائماً آخذ بنصائحها وأعمل بها.
ب ـ إذا اقتنعت بوجهة نظرها فقط.
ج ـ غالباً لا آخذ بنصيحتها أو رأيها.
تعتبرين شخصية والدتك:
أـ ودودة ومتفهمة وعصرية ومرنة.
ب ـ حازمة وقوية وصارمة.
ج ـ رجعية ومتأخرة كثيراً ولا تفهمني.
أكثر ما تحبينه فيها:
أ ـ تفهمها لسني ومشاكلي ومساندتها لي باستمرار
ب ـ حنانها ودفؤها وطيبتها.
ج ـ تركي على حريتي وعدم التدخل في شؤوني.
تشعرين بأنها مقربة منك عندما:
أ ـ نتحاور ونتناقش ونتفاهم حول أمور معينة.
ب ـ تصادفني مشكلة، وأحتاج لمساعدة شخص موثوق به.
ج ـ أصاب بالمرض.
أسرارك غالباً مع:
أ ـ والدتي.
ب ـ صديقتي المقربة.
ج ـ لا أحد يمكنني الوثوق به لأعطيه أسراري.
تصفين علاقتك بوالدتك بأنها:
أ ـ مقربة وقوية وحميمة.
ب ـ عادية؛ ولكنها دافئة.
ج ـ متناقضة، ولا أستطيع وصفها بالتحديد
أكثر ما تتذكرين لوالدتك:
أ ـ أيام الشباب واهتمامها وصداقتها لي في تلك الفترة.
ب ـ أيام الطفولة ومداعبتها لي ولعبها معي.
ج ـ خلافاتي معها وعدم تلاقي آرائنا أبداً.
الفجوة بينك وبين والدتك:
أ ـ معدومة تقريبا، فنحن متفاهمتان وكثيراً ما تتلاقى أفكارنا وتتفق.
ب ـ بقدر اختلاف الأجيال مرة نتفق وأخرى نختلف وتتباعد أفكارنا
ج ـ كبيرة جداً، ولم نتلاق فكريا أبدا
في قرارة نفسك، تشعرين بأنك بحاجتها عندما:
أ ـ أحتاج لصديق يسمعني وحضن يضمني وآراء تقنعني.
ب ـ أقع في مشكلة ولا تنفع معها نصائح الصديقات.
ج ـ أرى علاقة صديقة لي بوالدتها جيدة، وأتمنى أن أكون مثلها.
أكثر ما يسبب خلافاتك مع والدتك هو:
أ ـ إهمالي صحتي وأكلي ودراستي.
ب ـ صديقاتي وكيفية اختياري وتقييمي لهن.
ج ـ طريقة حياتي واختلاف شخصية كل منا عن الأخرى.
تتشاركين مع والدتك في:
أ ـ الهوايات والاهتمامات وطريقة التفكير.
ب ـ المطبخ وأمور المنزل.
ج ـ الشكل فقط.
هل أنت مع مقولة «الأم سر ابنتها»:
أ ـ نعم، فهي الأكثر أماناً وثقه وتفيد بالرأي.
ب ـ أحياناً أجدها أفضل من صديقاتي.
ج ـ في حالات خاصة.
النتائج
علاقة صديقتين
إذا كان معظم إجاباتك (أ):
علاقتك بوالدتك مثالية جداً، لدرجة الصداقة، هي صديقتك المفضلة والمقربة، وأنتما خير
مثل لكون الفتاة سر والدتها، والعكس صحيح، تشعرين معها وكأنك مع صديقة في مثل
سنك، تأخذين برأيها في كل كبيرة وصغيرة، وهي تبادلك المشورة، علاقتك بها هي
سبب قلة أخطائك وحسن تصرفك في أغلب الأمور؛ لأن لديك مرجعاً يمكنك الاعتماد
عليه، فهنيئاً لكما.
نصيحتنا لك: نهنئك ووالدتك على تلك العلاقة الجميلة بينكما، التي تعبّر عن شخصيات
سوية من كلا الطرفين، فهكذا يجب أن تكون علاقة الأم وابنتها.
عادية نوعاً ما!
إذا كان معظم إجاباتك (ب):
تلجأين إليها مضطرة فقط، وإذا لم يكن كذلك فلا تأخذين برأيها، وتختارين إحدى
الصديقات لحل المشاكل البسيطة، هي بالنسبة لك الملاذ الأخير فقط، ولهذا فعلاقتكما
تتأرجح بين القوة والضعف حسب الموقف والظروف، لكن ومع كل هذا، فأنت تكنين لها
كل الاحترام والتقدير، رغم أن هناك اختلافاً بينكما في كثير من الأمور.
نصيحتنا لك: حاولي استغلال الأوقات القوية في علاقتكما وتوطيدها؛ لتكتمل علاقتكما
بالصداقة التي لن تجدي أفضل منها لك، لكن ورغم التفاوت فيما بينكما، إلا أن تلك
العلاقة لا بأس بها كبداية، فحاولي تثبيت أواصر الصداقة بينكما للأفضل.
فاترة ورسمية!
إذا كانت معظم إجاباتك (ج):
علاقتكما تكاد تكون سطحية، تقتصر على الحياة تحت سقف واحد فقط، تختلفين معها
لمجرد الاختلاف، تشعرين دائماً بأنها تضطهدك، وأنها تعتبرك طفلة صغيرة لا تجيد
التصرف، واتخاذ القرارات الصحيحة، ولهذا تحاولين تجنبها وأخذ رأيها.
نصيحتنا لك: لن تجدي شخصاً يحبك كوالدتك، ويكون أكثر وفاء في إعطاء المشورة بلا
مصالح أو أهداف، علاقتكما الباردة، ستؤدي بك إلى كثير من الأخطاء والندم، والشعور
بالوحدة والقلق والاكتئاب كثيرا من الوقت، وستفتقدين الأمان والثقة في الآخرين كثيرا،
قد لا تشعرين بذلك الآن، لكن احذري فمستقبلاً ستدركين أنك فوتِّ الصديقة الأفضل
والأقرب.
منقول
علاقة عادية، لكنها تكون أكثر غرابة عندما نجدها علاقة غرباء تحت سقف واحد، فأي
من تلك الشخصيات هي أنت؟ كيف ترين علاقتك بوالدتك؟ هل هي علاقة حب وتقدير
وانتماء؟ أم أنها علاقة صداقة وارتباط نفسي قوي؟ أم أنكما تشعران بالتباعد وعدم
تلاقي الأفكار ووجهات النظر؟ اكتشفي نوع علاقتك بوالدتك من خلال الاختبار التالي:
.
تقضين وقتاً طويلاً مع والدتك في اليوم:
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ نادراً.
تلجأين لوالدتك في أي نوع من المشكلات:
أ ـ في كل الأمور الصغيرة والكبيرة على السواء.
ب ـ عندما تكون هناك مشكلة كبيرة فقط.
ج ـ لا ألجأ إليها مهما كانت المشكلة التي أعانيها.
تغضبين من والدتك، إذا:
أ ـ انشغلت عني لوقت طويل.
ب ـ تدخلت في شؤوني الخاصة.
ج ـ انتقدت صديقاتي المقربات.
هل تأخذين بنصيحتها في كل أمورك؟
أ ـ دائماً آخذ بنصائحها وأعمل بها.
ب ـ إذا اقتنعت بوجهة نظرها فقط.
ج ـ غالباً لا آخذ بنصيحتها أو رأيها.
تعتبرين شخصية والدتك:
أـ ودودة ومتفهمة وعصرية ومرنة.
ب ـ حازمة وقوية وصارمة.
ج ـ رجعية ومتأخرة كثيراً ولا تفهمني.
أكثر ما تحبينه فيها:
أ ـ تفهمها لسني ومشاكلي ومساندتها لي باستمرار
ب ـ حنانها ودفؤها وطيبتها.
ج ـ تركي على حريتي وعدم التدخل في شؤوني.
تشعرين بأنها مقربة منك عندما:
أ ـ نتحاور ونتناقش ونتفاهم حول أمور معينة.
ب ـ تصادفني مشكلة، وأحتاج لمساعدة شخص موثوق به.
ج ـ أصاب بالمرض.
أسرارك غالباً مع:
أ ـ والدتي.
ب ـ صديقتي المقربة.
ج ـ لا أحد يمكنني الوثوق به لأعطيه أسراري.
تصفين علاقتك بوالدتك بأنها:
أ ـ مقربة وقوية وحميمة.
ب ـ عادية؛ ولكنها دافئة.
ج ـ متناقضة، ولا أستطيع وصفها بالتحديد
أكثر ما تتذكرين لوالدتك:
أ ـ أيام الشباب واهتمامها وصداقتها لي في تلك الفترة.
ب ـ أيام الطفولة ومداعبتها لي ولعبها معي.
ج ـ خلافاتي معها وعدم تلاقي آرائنا أبداً.
الفجوة بينك وبين والدتك:
أ ـ معدومة تقريبا، فنحن متفاهمتان وكثيراً ما تتلاقى أفكارنا وتتفق.
ب ـ بقدر اختلاف الأجيال مرة نتفق وأخرى نختلف وتتباعد أفكارنا
ج ـ كبيرة جداً، ولم نتلاق فكريا أبدا
في قرارة نفسك، تشعرين بأنك بحاجتها عندما:
أ ـ أحتاج لصديق يسمعني وحضن يضمني وآراء تقنعني.
ب ـ أقع في مشكلة ولا تنفع معها نصائح الصديقات.
ج ـ أرى علاقة صديقة لي بوالدتها جيدة، وأتمنى أن أكون مثلها.
أكثر ما يسبب خلافاتك مع والدتك هو:
أ ـ إهمالي صحتي وأكلي ودراستي.
ب ـ صديقاتي وكيفية اختياري وتقييمي لهن.
ج ـ طريقة حياتي واختلاف شخصية كل منا عن الأخرى.
تتشاركين مع والدتك في:
أ ـ الهوايات والاهتمامات وطريقة التفكير.
ب ـ المطبخ وأمور المنزل.
ج ـ الشكل فقط.
هل أنت مع مقولة «الأم سر ابنتها»:
أ ـ نعم، فهي الأكثر أماناً وثقه وتفيد بالرأي.
ب ـ أحياناً أجدها أفضل من صديقاتي.
ج ـ في حالات خاصة.
النتائج
علاقة صديقتين
إذا كان معظم إجاباتك (أ):
علاقتك بوالدتك مثالية جداً، لدرجة الصداقة، هي صديقتك المفضلة والمقربة، وأنتما خير
مثل لكون الفتاة سر والدتها، والعكس صحيح، تشعرين معها وكأنك مع صديقة في مثل
سنك، تأخذين برأيها في كل كبيرة وصغيرة، وهي تبادلك المشورة، علاقتك بها هي
سبب قلة أخطائك وحسن تصرفك في أغلب الأمور؛ لأن لديك مرجعاً يمكنك الاعتماد
عليه، فهنيئاً لكما.
نصيحتنا لك: نهنئك ووالدتك على تلك العلاقة الجميلة بينكما، التي تعبّر عن شخصيات
سوية من كلا الطرفين، فهكذا يجب أن تكون علاقة الأم وابنتها.
عادية نوعاً ما!
إذا كان معظم إجاباتك (ب):
تلجأين إليها مضطرة فقط، وإذا لم يكن كذلك فلا تأخذين برأيها، وتختارين إحدى
الصديقات لحل المشاكل البسيطة، هي بالنسبة لك الملاذ الأخير فقط، ولهذا فعلاقتكما
تتأرجح بين القوة والضعف حسب الموقف والظروف، لكن ومع كل هذا، فأنت تكنين لها
كل الاحترام والتقدير، رغم أن هناك اختلافاً بينكما في كثير من الأمور.
نصيحتنا لك: حاولي استغلال الأوقات القوية في علاقتكما وتوطيدها؛ لتكتمل علاقتكما
بالصداقة التي لن تجدي أفضل منها لك، لكن ورغم التفاوت فيما بينكما، إلا أن تلك
العلاقة لا بأس بها كبداية، فحاولي تثبيت أواصر الصداقة بينكما للأفضل.
فاترة ورسمية!
إذا كانت معظم إجاباتك (ج):
علاقتكما تكاد تكون سطحية، تقتصر على الحياة تحت سقف واحد فقط، تختلفين معها
لمجرد الاختلاف، تشعرين دائماً بأنها تضطهدك، وأنها تعتبرك طفلة صغيرة لا تجيد
التصرف، واتخاذ القرارات الصحيحة، ولهذا تحاولين تجنبها وأخذ رأيها.
نصيحتنا لك: لن تجدي شخصاً يحبك كوالدتك، ويكون أكثر وفاء في إعطاء المشورة بلا
مصالح أو أهداف، علاقتكما الباردة، ستؤدي بك إلى كثير من الأخطاء والندم، والشعور
بالوحدة والقلق والاكتئاب كثيرا من الوقت، وستفتقدين الأمان والثقة في الآخرين كثيرا،
قد لا تشعرين بذلك الآن، لكن احذري فمستقبلاً ستدركين أنك فوتِّ الصديقة الأفضل
والأقرب.
منقول