من ضمن الاشياء الجميله التى تميزت بها مدينه درنه
تخصصها في فن تقطير(زهر الليمون الشفشي)حيث يحولون هذه الزهرات الصغيرة البيضاء
الى سائل يسمونه (الزهر) له رائحه عبقه ومذاق طيب ..لذلك احب ان اكتب هذه القصيده
املآ ان تكون هذه القصيده لها نكهه وطيب الزهر الدرناوي الشهير
القصيده للشاعر الدرناوي (عبد الحميد بطاو)
هاك الزهر ..اشرب..وشم..وذوق..غلاوي غلا وهمسه محبه وشوق
زهر درناوي .... زهر ريحته اتزهي العقل الشاوي
موش كل من يحكي حكاوي راوي ..... ولاكل سلعه مارقه في السوق
ولاكل من يشعر يقول غناوي ...... قبل المطر ياما رعد وبرق
واجد اللي صاير وهمه طاوي ...... وما من اللي يضحك وهو مزنوق
وواجد اللي كمل العمر يداوي ...... يطيب جرح ينقص جرح كيف يروق
أصبر إن كان تم الزمان إيلاوي ....... اللي قاسمه تجي حادره من فوق
خوذ الزهر ..ومعاه هاالحكاوي ..الله والنبي أشرب وشم وذوق ..هاك الزهر
زهر متعدل .... زهر ريحته أتروق اللي متبهدل
اللي قطره مول الغيث أمجدل .... كيف القمر بين الغيوم إيتوق
ثقيل روز يمشي دوب ما يستل .... وله في الغلا تمسك عليه أحقوق
لانزيد شرح ولا كلام نفصل .... يطلن افكار العقل لمح بروق
والشعر كيف يبقى كلام أمعدل .... يحلي حكاوي العشق للمعشوق
ولكل من يذوق انقول: هاك تفضل الله والنبي أشرب وشم وذوق ..هاك الزهر
زهر أصلاني .... زهر ريحته أتنشط اللي متواني
أملقط من الليمون وسط سواني ..... وله فوق من عامين في الصندوق
له طيبته وله نكهته في لساني ...... بلا مبالغه الميت إن شمه ايفوق
يهون على اللي في زمانه ايعاني ...... وينفس على اللي مالكدر مخنوق
كيف يشربه يبقى زمانه هاني ...... ويزهى بحياته وفي النعيم ايروق
مانحب نا نشكر ولاني ولاني ........ لو ما لزهر درنه خذاني الشوق
وذوق الزهر قبلن تخش أجناني بيش تنسجم ومع الكلام اتروق ..وهاك الزهر.