قصيدة للشاعر مراد البرعصى
عقلها واجعها..على مادرينا ماخبر قنعها..العين ع الغوالى
عـقـلـهــا الـحـســوفــة..وجيهـة كـداه امصـدرة معروفـة
وتميتنـى نبـرم علـى كركـوفـة..بعد حصادهـا نلقـط الـى وقعهـا
حتى والوطـاه مشلويـة مجروفـة..واكبار رمثها يفجع كشيـش الفعهـا
ديمة انواسى فى الجـرف بحروفـه..وروس الكبد وانزيـد فيـه وسعهـا
ونبـرم عليـه بجابـدة مكلـوفـة ..تجبد فى الدفيـن وحطبتـه تقلعهـا
غليظ المصابى جنش حـو اكتوفـة..دارب على طولـة اخطـا مرجعهـا
ولد خويل مـدرارة عليـه عطوفـة..هميلة وهو هامل ثـلاث ارضعهـا
وادبته على اول داب فيـه عسوفـة..علـى وعلـى بـوورورة دلفعهـا
وتما سقيم امغيـر صاحـب نوفـة..موش كـل تلزيمـة مـرد قدعهـا
ولا تسيرله من كـل تابـع خوفـة..ولا كـل نـزرة ترعبـه يسمعهـا
وان سافرت فوق مشظيات اظلوفـة..مامـن سريـر وسمهتـان قطعهـا
ومامن اجواف وكم خـلاء بدفوفـة..ومامن اشهـاق الموحشـة مقبعهـا
وكم غرد رمل مشوكـلات سيوفـة..ويحـط سالـم فـى خيـار ابقعهـا
ويبات حامد فى مضـاف ضيوفـة..ان جوه قرعتة وان جاء لناس اقرعها
امراجـع نيـن ماتـلـزم حلـوفـة..رد صغـيـر والنـفـس بولعـهـا
عابـد عمـر وانـكـان مخفـوفـة..يعـن العيـن لا مالـت ردعـهـا
خطرهـا مطيـرة نبتـت نتـوفـة..يانويرتـى علـى اذهـب تبعـهـا
وكبـده عليهـا راقــة ملهـوفـة..كميـن رطعـة بالبـلاش رطعهـا
فسل العام ما قابـل وشحـن كوفـة..والى هناك بـدر بالدفيـن زرعهـا
وقــدر الله وجلـبـت صيـوفـة..والى نبتت جا مقرص الياس رتعهـا
حايل وقـدر نيـن عاكـل صوفـة..ولا عمر صارع للجزيز صرعهـا
ولا عمر راعيهـا صفـق بكفوفـة..على عاقبـة منـه الذيـب رقعهـا
ولا عمر حضن من كزوز خروفـة…قزون ام ولجـاوا الصيـف فقعهـا
تمـد بعشيـة شمسهـا مطـروفـة..تحوش وين ماضى النهـار طلعهـا
عفى امصيفا مـا فيـه لا خرشوفـة..لا قوص لا ظلف العجـوز لسعهـا
ولا عمـر عنـزه سلمـت مكتوفـة..بذيلـه طواهـا والـورل يرضعهـا
ولا عمر قـودة طوعـت مشنوفـة..صعيب دابها ما كـل نـود طبعهـا
عـقـلـهــا مـتـضــايــق..ونكذب عليك انكـان قتلـك رايـق
حتى والقمر لافـوق زاهـى تايـق..وظلمـة الليـل بنيستـة قاشعـهـا
الهجرس بلا شيـرة يديـر زعايـق..ويفلق سكـون الليـل لا وعوعهـا
والبيت بوزرد ظنك بـدون طرايـق..لفـاوات لا بنـج يـسـد تلعـهـا
وبلا تحجرة ظنـك تسيـر زنايـق..ويديرن عفا مـن غيـر ماتمنعهـا
وتضمن ابيارك من خلاف غلايـق..من عزقة الحيط ومن طيور وقعهـا
والى مى وليفة مـا تـروم خلايـق..سوا من وعـل والا طيـور بجعهـا
وحتى الذلـول اتعبـك يـا سايـق..تسهى ان طار عالغفلة الطير فجعهـا
عـقـلــهــا مــلــيـــان..ونجيت للحقيقـة خاطـرى زعـلان
علـى امقيتـة ماتنهلـر العطشـان..يجوها اعطاش ويشربـوا مشرعهـا
وهم ابيارهـم بالحـرس والاقفـلان..وسـد البرابـخ يبسـوا مصنعـهـا
تمـوت مالعطـش لوجيتـم ظمـآن..تحق الميـاه ومـا تـذوق نشعهـا
على مانظرنا مـن غريـب زمـان..ماعمـر رينـا هالنـاس جشعـهـا
لا يعزمـوا لا يطعمـوا جيـعـان..ولا يكرمـوا ضايـف الا بطمعهـا
اتحلـق عليـه يبـات عنـده شـان..ان فيه مصلحة تنظر اكبار اقصعهـا
ويبقـى هزيـز وبيطحـة بلـسـان..السابق السابـق تخجلـة بـد شعهـا
وبوعقـل مايلقـى احـذاه مـكـان..الصادقـة يضيـع ذمتـه ضيعهـا
ذوابـة السمـن تقولـي وانـكـان..تذوق رغوته تمسط حنيط اصبعهـا
انقولـك تذوقـة غيـر موجغمـان..السمـن يقهـم والقـفـار قطعـهـا
اهناك ناس تاكل من خـلاف دهـان..والى قدمـوه الـى هنـاك زبعهـا
وهناك ناس فى الوقت العسير تبـان..بلا اعياط واتجـدى يجيـك فزعهـا
وهناك ناس مـا تفـزع الا لفـلان..عنـه تشيـل الحمـل بتبورعـهـا
ويشهد بـزور وكـل شـى ينهـان..والغاليـة رخيصـة تعلمـه بايعهـا
قـلاب العلـل تلـقـاه والفـتـان..قـدام المكاتـب جبهتـة مصقعهـا
اتحقـا يـدور مغيـر بــق وذان..وان تسقط الكلمة ع العـرب وزعهـا
عقلها واجعها..على مادرينا ماخبر قنعها..العين ع الغوالى
عـقـلـهــا الـحـســوفــة..وجيهـة كـداه امصـدرة معروفـة
وتميتنـى نبـرم علـى كركـوفـة..بعد حصادهـا نلقـط الـى وقعهـا
حتى والوطـاه مشلويـة مجروفـة..واكبار رمثها يفجع كشيـش الفعهـا
ديمة انواسى فى الجـرف بحروفـه..وروس الكبد وانزيـد فيـه وسعهـا
ونبـرم عليـه بجابـدة مكلـوفـة ..تجبد فى الدفيـن وحطبتـه تقلعهـا
غليظ المصابى جنش حـو اكتوفـة..دارب على طولـة اخطـا مرجعهـا
ولد خويل مـدرارة عليـه عطوفـة..هميلة وهو هامل ثـلاث ارضعهـا
وادبته على اول داب فيـه عسوفـة..علـى وعلـى بـوورورة دلفعهـا
وتما سقيم امغيـر صاحـب نوفـة..موش كـل تلزيمـة مـرد قدعهـا
ولا تسيرله من كـل تابـع خوفـة..ولا كـل نـزرة ترعبـه يسمعهـا
وان سافرت فوق مشظيات اظلوفـة..مامـن سريـر وسمهتـان قطعهـا
ومامن اجواف وكم خـلاء بدفوفـة..ومامن اشهـاق الموحشـة مقبعهـا
وكم غرد رمل مشوكـلات سيوفـة..ويحـط سالـم فـى خيـار ابقعهـا
ويبات حامد فى مضـاف ضيوفـة..ان جوه قرعتة وان جاء لناس اقرعها
امراجـع نيـن ماتـلـزم حلـوفـة..رد صغـيـر والنـفـس بولعـهـا
عابـد عمـر وانـكـان مخفـوفـة..يعـن العيـن لا مالـت ردعـهـا
خطرهـا مطيـرة نبتـت نتـوفـة..يانويرتـى علـى اذهـب تبعـهـا
وكبـده عليهـا راقــة ملهـوفـة..كميـن رطعـة بالبـلاش رطعهـا
فسل العام ما قابـل وشحـن كوفـة..والى هناك بـدر بالدفيـن زرعهـا
وقــدر الله وجلـبـت صيـوفـة..والى نبتت جا مقرص الياس رتعهـا
حايل وقـدر نيـن عاكـل صوفـة..ولا عمر صارع للجزيز صرعهـا
ولا عمر راعيهـا صفـق بكفوفـة..على عاقبـة منـه الذيـب رقعهـا
ولا عمر حضن من كزوز خروفـة…قزون ام ولجـاوا الصيـف فقعهـا
تمـد بعشيـة شمسهـا مطـروفـة..تحوش وين ماضى النهـار طلعهـا
عفى امصيفا مـا فيـه لا خرشوفـة..لا قوص لا ظلف العجـوز لسعهـا
ولا عمـر عنـزه سلمـت مكتوفـة..بذيلـه طواهـا والـورل يرضعهـا
ولا عمر قـودة طوعـت مشنوفـة..صعيب دابها ما كـل نـود طبعهـا
عـقـلـهــا مـتـضــايــق..ونكذب عليك انكـان قتلـك رايـق
حتى والقمر لافـوق زاهـى تايـق..وظلمـة الليـل بنيستـة قاشعـهـا
الهجرس بلا شيـرة يديـر زعايـق..ويفلق سكـون الليـل لا وعوعهـا
والبيت بوزرد ظنك بـدون طرايـق..لفـاوات لا بنـج يـسـد تلعـهـا
وبلا تحجرة ظنـك تسيـر زنايـق..ويديرن عفا مـن غيـر ماتمنعهـا
وتضمن ابيارك من خلاف غلايـق..من عزقة الحيط ومن طيور وقعهـا
والى مى وليفة مـا تـروم خلايـق..سوا من وعـل والا طيـور بجعهـا
وحتى الذلـول اتعبـك يـا سايـق..تسهى ان طار عالغفلة الطير فجعهـا
عـقـلــهــا مــلــيـــان..ونجيت للحقيقـة خاطـرى زعـلان
علـى امقيتـة ماتنهلـر العطشـان..يجوها اعطاش ويشربـوا مشرعهـا
وهم ابيارهـم بالحـرس والاقفـلان..وسـد البرابـخ يبسـوا مصنعـهـا
تمـوت مالعطـش لوجيتـم ظمـآن..تحق الميـاه ومـا تـذوق نشعهـا
على مانظرنا مـن غريـب زمـان..ماعمـر رينـا هالنـاس جشعـهـا
لا يعزمـوا لا يطعمـوا جيـعـان..ولا يكرمـوا ضايـف الا بطمعهـا
اتحلـق عليـه يبـات عنـده شـان..ان فيه مصلحة تنظر اكبار اقصعهـا
ويبقـى هزيـز وبيطحـة بلـسـان..السابق السابـق تخجلـة بـد شعهـا
وبوعقـل مايلقـى احـذاه مـكـان..الصادقـة يضيـع ذمتـه ضيعهـا
ذوابـة السمـن تقولـي وانـكـان..تذوق رغوته تمسط حنيط اصبعهـا
انقولـك تذوقـة غيـر موجغمـان..السمـن يقهـم والقـفـار قطعـهـا
اهناك ناس تاكل من خـلاف دهـان..والى قدمـوه الـى هنـاك زبعهـا
وهناك ناس فى الوقت العسير تبـان..بلا اعياط واتجـدى يجيـك فزعهـا
وهناك ناس مـا تفـزع الا لفـلان..عنـه تشيـل الحمـل بتبورعـهـا
ويشهد بـزور وكـل شـى ينهـان..والغاليـة رخيصـة تعلمـه بايعهـا
قـلاب العلـل تلـقـاه والفـتـان..قـدام المكاتـب جبهتـة مصقعهـا
اتحقـا يـدور مغيـر بــق وذان..وان تسقط الكلمة ع العـرب وزعهـا