....ميلاد99....
نحن بحاجة إلى أن نكون قدوة لأبنائنا لأن تربيتنا مرآة لنا..
فعندما تذهب الأم لزيارة صديقتها فتقول لأطفالها سأذهب للطبيب
ويرونها بكامل زينتها وقد عادت دون أن تحمل معها أدوية
أو ما يدل على زيارتها للطبيب
فيدرك الأطفال أن أمهم تكذب ما أثر ذلك عليهم؟
وعندما يدق جرس الباب فيقول الأب لابنه الصغير: قل له غير موجود!
فكيف للابن أن يفرق بين الخطأ والصواب إن كان فعلنا يناقض قولنا.
يقول الدكتور عبد الكريم بكار:
(حين يولد الطفل يكون أكثر ما يملكه عبارة عن استعدادات للنمو والاكتمال
ومن خلال الصور اليومية التي تتشكل شخصيته
وتتراكم خبراته يشاهدها ولا يشترط لذلك أن يكون الطفل طرفاً في الأحداث التي ينفعل بها؛
إنه يراقب ويشاهد تفاعل أبويه وإخوته وكل القريبين منه مع بعضهم ومع أحداث الحياة المختلفة؛
ومن مراقبته لذلك التفاعل يلتقط الكثير من الصور التي تترك في ذهنيته انطباعات معينة،
وعن طريق تلك الانطباعات تأخذ ملامح شخصيته بالتشكل،
ولا يستفيد الذين يتظاهرون أمام الأطفال بالسلوك الحسن شيئاً ذا قيمة من وراء ذلك التصنع،
فالأطفال يدركون ما وراء المظاهر كما يدرك الكبار،
وإن كانوا غير قادرين على التعبير عما أدركوه.
هذا يعني أن على الأبوين خاصة أن يكونوا صرحاء مع أبنائهم،
وأن يراجعوا معهم الانطباعات والمفاهيم التي تتشكل لديهم عن مختلف جوانب الحياة الاجتماعية
ولاشيء يفيد في هذا الشأن كالاستقامة الشخصية لأفراد الأسرة،
فهي وحدها التي تجعل تكَون شخصية الطفل يتم على النحو الصحيح، وبطريقة آمنة
نحن بحاجة إلى أن نكون قدوة لأبنائنا لأن تربيتنا مرآة لنا..
فعندما تذهب الأم لزيارة صديقتها فتقول لأطفالها سأذهب للطبيب
ويرونها بكامل زينتها وقد عادت دون أن تحمل معها أدوية
أو ما يدل على زيارتها للطبيب
فيدرك الأطفال أن أمهم تكذب ما أثر ذلك عليهم؟
وعندما يدق جرس الباب فيقول الأب لابنه الصغير: قل له غير موجود!
فكيف للابن أن يفرق بين الخطأ والصواب إن كان فعلنا يناقض قولنا.
يقول الدكتور عبد الكريم بكار:
(حين يولد الطفل يكون أكثر ما يملكه عبارة عن استعدادات للنمو والاكتمال
ومن خلال الصور اليومية التي تتشكل شخصيته
وتتراكم خبراته يشاهدها ولا يشترط لذلك أن يكون الطفل طرفاً في الأحداث التي ينفعل بها؛
إنه يراقب ويشاهد تفاعل أبويه وإخوته وكل القريبين منه مع بعضهم ومع أحداث الحياة المختلفة؛
ومن مراقبته لذلك التفاعل يلتقط الكثير من الصور التي تترك في ذهنيته انطباعات معينة،
وعن طريق تلك الانطباعات تأخذ ملامح شخصيته بالتشكل،
ولا يستفيد الذين يتظاهرون أمام الأطفال بالسلوك الحسن شيئاً ذا قيمة من وراء ذلك التصنع،
فالأطفال يدركون ما وراء المظاهر كما يدرك الكبار،
وإن كانوا غير قادرين على التعبير عما أدركوه.
هذا يعني أن على الأبوين خاصة أن يكونوا صرحاء مع أبنائهم،
وأن يراجعوا معهم الانطباعات والمفاهيم التي تتشكل لديهم عن مختلف جوانب الحياة الاجتماعية
ولاشيء يفيد في هذا الشأن كالاستقامة الشخصية لأفراد الأسرة،
فهي وحدها التي تجعل تكَون شخصية الطفل يتم على النحو الصحيح، وبطريقة آمنة