السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتجمّلين لمن ؟!
بعض الفتيات إذا خرجت صارت كأنها بغي تدعو الناس إلى فعل الفاحشة و إلا فبما تفسرون ..؟ تبرج بعضهن بعباءها و إخراجها كفيها و قدميها بل و وجهها أحياناً و قد تخرج أكثر ، و وضعها للطيب و هي تمر بالرجال و قد قال صلى الله عليه و سلم ( أيما امرأة استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) ، مع تكسرها في مشيتها و جرأتها في مخاطبة الرجال والله يقول :
{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
و هذا من إشاعة الفاحشة ، و قد قال تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ
لَا تَعْلَمُونَ }النور19.
و هذا فيمن يحبون أن تشيع الفاحشة..... فكيف بمن يعمل على إشاعتها .....
و إنكم لتعجبون إذا علمتم أن قول الله تعالى للمؤمنات :
{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ } .
معناه أن تمشي بهدوء حتى لا يسمع الرجال صوت خلخالها فيفتنون ( الخلخال : أساور تلبسها المرأة في القدمين ) ، عجباً إذا كان إظهار صوت المرأة الخلخال حراماً فكيف بمن تحادث شاباً ساعات هاتفية و ترفع صوتها بالهمسات و الضحكات .... وأول الزنا خطوة كهذه ...و نفى صلى الله عليه و سلم الإيمان عن الزاني فقال ( لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن ) .
و قال تعالى : {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32
و في إحدى الليالي رأى النبي صلى الله عليه و سلم أنواعاً من عذاب العصاة .....
قال صلى الله عليه و سلم : فأتينا على مثل التنور ( هو نقب كالحفرة يشعل فيه الخباز النار و يطرح الخبز على جدرانها لينضج ) قال : فإذا فيه لغط و أصوات فاطلعنا فإذا فيه رجال و نساء عراة و إذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ( صاحوا) فلّما رآهم صلى الله عليه و سلم فزع من حالهم فقال جبريل : هؤلاء هم الزناة و الزواني .
و ذكر الهيتمي أنه مكتوب في الزبور : إن الزناة يعلّقون في النار و يضربون بسياط من حديد فإذا استغاث أحدهم من الضرب نادته الملائكة : أيــــــن كان هذا الصوت و أنت تضحك و تفرح و تمرح و لا تراقب الله و لا تستحي منه ؟!!
و قال صلى الله عليه و سلم ( يا أمة محمد و الله إنه لا أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ) ...
نعم كم من لذة ساعة أورثت حزناً عظيماً ......
و أول من يشهد على الزاني أعضاؤه التي متّعها بالزنا ، رجله و يده و لسانه و كل ذرة من جسمه ، و كم من يد في الليل بسطت و جبهة سجدت و عين دمعت و دعوة رفعت تدعو رب العالمين على الزناة الفاسقين .
و صلى على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
من إحدى مطويات الشيخ محمد العريفي – حفظه الله - .
تتجمّلين لمن ؟!
بعض الفتيات إذا خرجت صارت كأنها بغي تدعو الناس إلى فعل الفاحشة و إلا فبما تفسرون ..؟ تبرج بعضهن بعباءها و إخراجها كفيها و قدميها بل و وجهها أحياناً و قد تخرج أكثر ، و وضعها للطيب و هي تمر بالرجال و قد قال صلى الله عليه و سلم ( أيما امرأة استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) ، مع تكسرها في مشيتها و جرأتها في مخاطبة الرجال والله يقول :
{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
و هذا من إشاعة الفاحشة ، و قد قال تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ
لَا تَعْلَمُونَ }النور19.
و هذا فيمن يحبون أن تشيع الفاحشة..... فكيف بمن يعمل على إشاعتها .....
و إنكم لتعجبون إذا علمتم أن قول الله تعالى للمؤمنات :
{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ } .
معناه أن تمشي بهدوء حتى لا يسمع الرجال صوت خلخالها فيفتنون ( الخلخال : أساور تلبسها المرأة في القدمين ) ، عجباً إذا كان إظهار صوت المرأة الخلخال حراماً فكيف بمن تحادث شاباً ساعات هاتفية و ترفع صوتها بالهمسات و الضحكات .... وأول الزنا خطوة كهذه ...و نفى صلى الله عليه و سلم الإيمان عن الزاني فقال ( لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن ) .
و قال تعالى : {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32
و في إحدى الليالي رأى النبي صلى الله عليه و سلم أنواعاً من عذاب العصاة .....
قال صلى الله عليه و سلم : فأتينا على مثل التنور ( هو نقب كالحفرة يشعل فيه الخباز النار و يطرح الخبز على جدرانها لينضج ) قال : فإذا فيه لغط و أصوات فاطلعنا فإذا فيه رجال و نساء عراة و إذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ( صاحوا) فلّما رآهم صلى الله عليه و سلم فزع من حالهم فقال جبريل : هؤلاء هم الزناة و الزواني .
و ذكر الهيتمي أنه مكتوب في الزبور : إن الزناة يعلّقون في النار و يضربون بسياط من حديد فإذا استغاث أحدهم من الضرب نادته الملائكة : أيــــــن كان هذا الصوت و أنت تضحك و تفرح و تمرح و لا تراقب الله و لا تستحي منه ؟!!
و قال صلى الله عليه و سلم ( يا أمة محمد و الله إنه لا أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ) ...
نعم كم من لذة ساعة أورثت حزناً عظيماً ......
و أول من يشهد على الزاني أعضاؤه التي متّعها بالزنا ، رجله و يده و لسانه و كل ذرة من جسمه ، و كم من يد في الليل بسطت و جبهة سجدت و عين دمعت و دعوة رفعت تدعو رب العالمين على الزناة الفاسقين .
و صلى على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
من إحدى مطويات الشيخ محمد العريفي – حفظه الله - .