أَطفئوا الشموع
وكسـروا القلوب
هنــاك خلف هذه الحـروف الشـاهدة
لغزوٍ كآن بين الحب والمشاهدين
مسرحيةٌ كـان الصدق بهمساتهـا
فبدأ المشاهدين بالمشـاركـة
أغرقوا العيون دمـاء
ومزقوا تشابك الأنامل
أود كُـلٍ منهم دور البطولة
فـ ضاعت الأدوار الثانوية
بدأ حديث الحب بالكـلام ونغم الحب يضـاهي
روح الحديث من أفقه العاشقين
وتمت البداية بصوتٍ غناء يجول بأرجاء القاعة
وأتـى الحكمـاء بفلسفتهم يقاتلوا عقول العاشقين
وركضا إلى أبعد الأمـاكن حيـثُ يُقـال أن الوفاء هنـاك يسكن
وأبحـروا بأجداف الصدق والإخلاص
حتـى توقفوا أمـام منزل الوفاء
فتسـاءلوا ما بـاله عتيق البنـاء يكاد نفخ الهوا يرميهِ منثورا
فنظرتْ إليه قائـلة ألا تأتي لنرى ما باله كالمريض يحتضر
فتقدمـا بكـل ثبـات يتشابكوا الأنامل
فطـرقـا الباب مرارا دون مجيب
فرحلا مبتعدين عن منزل الوفاء بِصمتْ التعجب متسائلان
مـا بـال هذا السكون يخيف أوتار القلب
فمـرت الثواني سـاعات وسـاد الظـلام أرجـاء المكـان
فـلتفوا إليـه في صعوده
ممسين عليه أجمـل مسـاء للعاشقين
فبتسم بخجـل ورحب بضيوفه قائـلا
أتعلمون يـا رفاق مـا سـر الحب إن تألم زاد وإن سُعدَ قـل
أجاب العاشقين لأن الألم يُحـب ويثبت المشاعـر إن صدق
فبتسم القمـر وبدأ الجميـع يغنـي لحن الحب بصفـاء السمـاء
حتـى أتى عجوز يتكئ على عصـاه يدندن معهم
واستيقظت الطيـور مستمعيـن لهـم
وبدأت رقصات الفراش حولهـم
يلتقون يدورون ويصفقون ويبتسمون
حتــى أصبـح الصبـاح بـ لآلئ من النور تعـاكس جبهتهم
وأتـى الأمل كعادته في كـل صبـاح
واستمر حبهم بالفيض يفيض
وهبـت الريـاح كعـادتهـا برقة الطيور
إلـى أن أتـوا المشـاهدين مقتحميـن المشهد
بقول أحدهم هذا لا يصلح فأنـا أخشى عليكم الغرق
أجاب العاشقون ألا تود الغرق في رحـاب الحـب
رحـاب محبـةٍ في الله صادقة فصمـت
وأتـى الثـاني يهتف بجنونٍ أنا أودك تكون أنت عاشقي
وأتـى الثـالث بأسهمه يصوب متسليـاً
والرابع يفكك أيديهم ويبعدهم عن اللقـاء
وبعد سكـون العاشقيـن بصدمـة نطق القلب وخفق
خفقٌ لا يسمعه سـوى العاشقين
فكـان ذاك الخفقان إنذار
فتـركوا الخشبـة راحليـن للأبد البعيد
إلـى دنيـا لا تتصف بطمع البشر
إلـى دنيـا يجيب فيهـا الوفاء
إلى دنيـا يخـاف قتـل الحيـاة
إلـى دنيـا نتألم لنحب لا نتألم لنحزن
ألا أن الحـب حيـاة
وحـب الأشيـاء حياة
وحب الأشخاص حياة
وحب الوجود حياة
فجميــعهم إن بدأ به الحب إنتهـى بالحيـاة
وكسـروا القلوب
هنــاك خلف هذه الحـروف الشـاهدة
لغزوٍ كآن بين الحب والمشاهدين
مسرحيةٌ كـان الصدق بهمساتهـا
فبدأ المشاهدين بالمشـاركـة
أغرقوا العيون دمـاء
ومزقوا تشابك الأنامل
أود كُـلٍ منهم دور البطولة
فـ ضاعت الأدوار الثانوية
بدأ حديث الحب بالكـلام ونغم الحب يضـاهي
روح الحديث من أفقه العاشقين
وتمت البداية بصوتٍ غناء يجول بأرجاء القاعة
وأتـى الحكمـاء بفلسفتهم يقاتلوا عقول العاشقين
وركضا إلى أبعد الأمـاكن حيـثُ يُقـال أن الوفاء هنـاك يسكن
وأبحـروا بأجداف الصدق والإخلاص
حتـى توقفوا أمـام منزل الوفاء
فتسـاءلوا ما بـاله عتيق البنـاء يكاد نفخ الهوا يرميهِ منثورا
فنظرتْ إليه قائـلة ألا تأتي لنرى ما باله كالمريض يحتضر
فتقدمـا بكـل ثبـات يتشابكوا الأنامل
فطـرقـا الباب مرارا دون مجيب
فرحلا مبتعدين عن منزل الوفاء بِصمتْ التعجب متسائلان
مـا بـال هذا السكون يخيف أوتار القلب
فمـرت الثواني سـاعات وسـاد الظـلام أرجـاء المكـان
فـلتفوا إليـه في صعوده
ممسين عليه أجمـل مسـاء للعاشقين
فبتسم بخجـل ورحب بضيوفه قائـلا
أتعلمون يـا رفاق مـا سـر الحب إن تألم زاد وإن سُعدَ قـل
أجاب العاشقين لأن الألم يُحـب ويثبت المشاعـر إن صدق
فبتسم القمـر وبدأ الجميـع يغنـي لحن الحب بصفـاء السمـاء
حتـى أتى عجوز يتكئ على عصـاه يدندن معهم
واستيقظت الطيـور مستمعيـن لهـم
وبدأت رقصات الفراش حولهـم
يلتقون يدورون ويصفقون ويبتسمون
حتــى أصبـح الصبـاح بـ لآلئ من النور تعـاكس جبهتهم
وأتـى الأمل كعادته في كـل صبـاح
واستمر حبهم بالفيض يفيض
وهبـت الريـاح كعـادتهـا برقة الطيور
إلـى أن أتـوا المشـاهدين مقتحميـن المشهد
بقول أحدهم هذا لا يصلح فأنـا أخشى عليكم الغرق
أجاب العاشقون ألا تود الغرق في رحـاب الحـب
رحـاب محبـةٍ في الله صادقة فصمـت
وأتـى الثـاني يهتف بجنونٍ أنا أودك تكون أنت عاشقي
وأتـى الثـالث بأسهمه يصوب متسليـاً
والرابع يفكك أيديهم ويبعدهم عن اللقـاء
وبعد سكـون العاشقيـن بصدمـة نطق القلب وخفق
خفقٌ لا يسمعه سـوى العاشقين
فكـان ذاك الخفقان إنذار
فتـركوا الخشبـة راحليـن للأبد البعيد
إلـى دنيـا لا تتصف بطمع البشر
إلـى دنيـا يجيب فيهـا الوفاء
إلى دنيـا يخـاف قتـل الحيـاة
إلـى دنيـا نتألم لنحب لا نتألم لنحزن
ألا أن الحـب حيـاة
وحـب الأشيـاء حياة
وحب الأشخاص حياة
وحب الوجود حياة
فجميــعهم إن بدأ به الحب إنتهـى بالحيـاة