المرهون
يقصد بالمرهون فى الادب الشعبي عموما الشخص من الجنسين الذى يتمتع بحصانة الزوجية اى المتزوج او المتزوجة وفى نفس الوقت الشخص الذى تمت خطبته فأصبح مرهونا اى ان أمره ليس بيده وحده .. ومعنى ذلك بالطبع ان قلبه أصبح مشغولا ولا مكان فيه لمنافس آخر ، وكلمة الفاضى تعنى الحر الطليق الذى لا تفيده حقوق الزوجية او الخطوبة .
وفى الشعر الشعبي عندما يود الشاعر ان يتحدث عن حبيبته التى فقدها بزواجها من غيره فانه يستعمل كلمة المرهون كناية عن ذكر الاسم .
ويمكن القول ان اغاني المرهون هى نوع من التنفيس عن الكبت الذى يحيط بالشاعر بعد هجر الحبيب له .
(( عليه ابشري يا عين ... عزيز كان مرهون وافضى ))
ابشري ايتها العين فان الحبيب الذى كان مقسوما لغيرك قد اصبح حرا طليقا .
(( لو كان يقسم المرهون ... نرجوه ما علينا فى البطا ))
وهو انتظار الحبيب المرهون حتى ولو طال الانتظتر اذا كان من نصيبه فى النهاية
أما ذلك الذي يعرف ان المرهون لا فائدة ترجى من حبه فيقول معاتبا عينيه على البكاء .. ان بكائك على المرهون خطأ ولكن ماذا أفعل لك .
(( ابكاكن على مرهون ... عوج غير ما فيدى الكن ))
وهذه مجموعة اخرى من ابيات العلم عن المرهون//
*****
]العين من غلا مرهون ... تذوح ما دياره لاقيه
يزيدن شقا وسمور ... غيات المراهين يا علم
غالي على الانظار ... حتى ونت مرهون ياعلم
عليهن شرار النار ... غياب المراهين ياعلم
مرهون تحت ناس عزاز ... رزوانى وناره مقابله
دوامة غلا مرهون ... م النوم وين نوعى تصيدنى