أبيات من قصيده للشاعر حسن محمد الشاكر
بعنوان
جلسة مع لجواد في سهرايه
_____________________________________
جلسة مع لجواد في سهريه ..... هي منية الخاطر حدود الغايه
يزهى مع لنظار جو سماها ..... زهوة قمر نص الشهر ضوايه
جلسة أصحاب مــــــروه ..... إعزاز حبهم في القلب ساكن جوا
أجواد جودهم دايم قديم وتوا ..... ولكل فعل خير نفوسهم لبايه
ضيهم يبدد في الظلام بضوء ..... واضح أبقي للذاهبين هدايه
جلسه أتحول ع الأنظار ضبابه ..... وتفتح ميامي ميسات عمايه
فيها الصاحب يجتمع بصحابه ..... وفي ليل تالي يجبدوا سهرايه
واللي يحدثك منهم لذيذ جوابه ..... بسنة النبي يحكي ونص الأيه
والعقل ما يانس إلا لحبابه ..... ويفرق حنان الأم ع الربايه
لهم في الأدوار الصاعبات زعامة ..... ولهم في الأفكار الصايبات مزايا
وكان النظر قابل ينظروا قدامه ..... ودوم لمصالح وطنهم شرايا
وتقدير المواقف فيه تجد علامة ..... تفهم نتايجهم اللي قرايه
جلسة أصحاب مبـــــــادي ..... لهم شان في الميعاد ما هو عادي
أشداد عزم رقاعة لكل بيادي ..... ولجبر الخواطر يفزعوا رضايا
جلسة ليـــــــــــــــــــــــــله ..... تعيد ما مضي عدة أسنين طويلة
في جوها يشكي الخليل خليله ..... بنفس صافيه تلمع تقول أمرايا
وفيهم اللي يحكي ونا نصغيله ..... ويرتاح وين ما يجبد معاي أحكاية
وفيها اللي يدوي بما طاريله ..... بطيب نفس ما يجحد معاي أحكاية
وكل جيل ما تكمل محاكي جيله ..... تنهض وديما للحديث بقايا
متفاهمين نقضوا في أوقات جميله ..... ولا لغيرنا نجبد حديث وشاية
وحب وطنا ما أهنك شي مثيله ..... له نرفعوا بعزه أعلام الرايا
لو نموت ما نألف أوطان بديله ..... محفور في القلوب غلاه من مولايا
جلسه مع أهل الهمــــــــــــــــــة ..... فيها الوجوه الطيبة ملتمه
ناس لكلامي صاغية مهتمة ..... وكل حد يدلي في الحديث برايا
نهار نلتقي يصبح نهار مسمه ..... صحبة ووفاء وطيبة وصدق نوايا
ولا حد منا يعيب يفتح فمه ..... ولانا لخطية غيرنا عرايا
نجيب البعيد نقربه ونلمه ..... ومتمني ضنا لجواد دوم معايا
وهالي ألنا حاسد يموت بسمه ..... ما نبادلوا سية خطي بخطايا
أحنا صبرنا صبر الجبال ألصمه ..... أحنا في الشموخ لروسنا علايا
أحنا وطنا بين الأوطان مسمي ..... وربي رزقنا عن الغير غنايا
جلسه مع لجواد في سهريه ..... هي منية الخاطر حدود الغايه
بعنوان
جلسة مع لجواد في سهرايه
_____________________________________
جلسة مع لجواد في سهريه ..... هي منية الخاطر حدود الغايه
يزهى مع لنظار جو سماها ..... زهوة قمر نص الشهر ضوايه
جلسة أصحاب مــــــروه ..... إعزاز حبهم في القلب ساكن جوا
أجواد جودهم دايم قديم وتوا ..... ولكل فعل خير نفوسهم لبايه
ضيهم يبدد في الظلام بضوء ..... واضح أبقي للذاهبين هدايه
جلسه أتحول ع الأنظار ضبابه ..... وتفتح ميامي ميسات عمايه
فيها الصاحب يجتمع بصحابه ..... وفي ليل تالي يجبدوا سهرايه
واللي يحدثك منهم لذيذ جوابه ..... بسنة النبي يحكي ونص الأيه
والعقل ما يانس إلا لحبابه ..... ويفرق حنان الأم ع الربايه
لهم في الأدوار الصاعبات زعامة ..... ولهم في الأفكار الصايبات مزايا
وكان النظر قابل ينظروا قدامه ..... ودوم لمصالح وطنهم شرايا
وتقدير المواقف فيه تجد علامة ..... تفهم نتايجهم اللي قرايه
جلسة أصحاب مبـــــــادي ..... لهم شان في الميعاد ما هو عادي
أشداد عزم رقاعة لكل بيادي ..... ولجبر الخواطر يفزعوا رضايا
جلسة ليـــــــــــــــــــــــــله ..... تعيد ما مضي عدة أسنين طويلة
في جوها يشكي الخليل خليله ..... بنفس صافيه تلمع تقول أمرايا
وفيهم اللي يحكي ونا نصغيله ..... ويرتاح وين ما يجبد معاي أحكاية
وفيها اللي يدوي بما طاريله ..... بطيب نفس ما يجحد معاي أحكاية
وكل جيل ما تكمل محاكي جيله ..... تنهض وديما للحديث بقايا
متفاهمين نقضوا في أوقات جميله ..... ولا لغيرنا نجبد حديث وشاية
وحب وطنا ما أهنك شي مثيله ..... له نرفعوا بعزه أعلام الرايا
لو نموت ما نألف أوطان بديله ..... محفور في القلوب غلاه من مولايا
جلسه مع أهل الهمــــــــــــــــــة ..... فيها الوجوه الطيبة ملتمه
ناس لكلامي صاغية مهتمة ..... وكل حد يدلي في الحديث برايا
نهار نلتقي يصبح نهار مسمه ..... صحبة ووفاء وطيبة وصدق نوايا
ولا حد منا يعيب يفتح فمه ..... ولانا لخطية غيرنا عرايا
نجيب البعيد نقربه ونلمه ..... ومتمني ضنا لجواد دوم معايا
وهالي ألنا حاسد يموت بسمه ..... ما نبادلوا سية خطي بخطايا
أحنا صبرنا صبر الجبال ألصمه ..... أحنا في الشموخ لروسنا علايا
أحنا وطنا بين الأوطان مسمي ..... وربي رزقنا عن الغير غنايا
جلسه مع لجواد في سهريه ..... هي منية الخاطر حدود الغايه
