منتديات شباب العرب

هلا بكم فى ربوع منتديات شباب العرب وننتظار مشركتكم معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب العرب

هلا بكم فى ربوع منتديات شباب العرب وننتظار مشركتكم معنا

منتديات شباب العرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.drna.ahlamontada.com

نشكر كل من سـاهم ويسـاهم في الرقي بـ ,*: بمنتديات شباب العرب:*, ســواء إداريين او مراقبين او مشرفـين او أعضــاء
اتمنا لاستفادة والافادة لجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــع*********
نطلب من جميع اعضائنا الكرام:وضع المواضيع حسب الاقسام واي موضوع خارج القسم المحدد سوف نقوم بحذفه
تحية شكرا الي كل منا ساهم او يساهم في نجاح وتطورالمنتدى, لكل من اعجبه المنتدى ويسعى جاهدا لرقي به :ونقول لكم المنتدى منتادك انشى لخدمتكم فساهمو في نجاحه

5 مشترك

    تفسير سورة يوسف - الآية: 103

    مى
    مى
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 111
    تاريخ التسجيل : 12/05/2010
    العمر : 45

    تفسير سورة يوسف - الآية: 103 Empty تفسير سورة يوسف - الآية: 103

    مُساهمة من طرف مى الأربعاء يونيو 16, 2010 5:30 pm







    (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "103")
    فأنت يا محمد لن تجعل كل الناس مؤمنين؛ ولو حرصت على ذلك، وكان صلى الله عليه وسلم شديد الحرص على أن يؤمن قومه، فهو منهم. ويقول فيه الحق سبحانه:
    {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم "128"}
    (سورة التوبة)
    لكنهم جحدوا ما جاءهم به؛ وقد أحزنه ذلك الأمر. وفي الحرص نجد آية خاصة باليهود؛ هؤلاء الذين دفعوا أهل مكة أن يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف؛ يقول الحق سبحانه:
    {ولتجدنهم أحرص الناس على حياةٍ .. "96"}
    (سورة البقرة)
    وكان على أهل مكة أن يؤمنوا مادام قد ثبت لهم بالبينات أنه رسول من الله. وجاء قول الحق:
    {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "103"}
    (سورة يوسف)
    جاء ذلك القول تسلية من الحق سبحانه لرسوله، وليؤكد له أن ذلك ليس حال أهل مكة فقط، ولكن هذه هي طبيعة معظم الناس. لماذا؟
    لأن أغلبهم لا يحسن قياس ما يعطيه له منهج الله في الدنيا والآخرة، والإنسان حين يقبل على منهج الله، يقيس الإقبال على هذا المنهج بما يعطيه له في الآخرة؛ فلسوف يعلم أنه مهما أعطى لنفسه من متع الدنيا فعمره فيها موقوت بالقدر الذي قدره له الله، والحياة يمكن أن تنتهي عند أية لحظة.
    والحق سبحانه حين خبأ عن الناس أعمارهم في الدنيا، لم يكن هذا الإخفاء إبهاماً كما يظن البعض، وهذا الإبهام هو في حقيقته عين البيان، فإشاعة حدوث الموت في أي زمن يجعل الإنسان في حالة ترقب.
    ولذلك فميتات الفجاءة لها حكمة أن يعرف كل إنسان أن الموت لا سبب له، بل هو سبب في حد ذاته؛ سواء كان الموت في حادثة أو بسبب مرض أو فجأة، فالإنسان يتمتع في الدنيا على حسب عمره المحدد الموقوت عند الله، أما في الآخرة فإنه يتمتع على قدر إمدادات الخالق سبحانه. والإنسان المؤمن يقيس استمتاعه في الآخرة بقدرة الله على العطاء، وبإمكانات الحق لا إمكانات الخلق.
    وهب أن إنساناً معزولاً عن أمر الآخرة، أي: أنه كافر بالآخرة وأخذها على أساس الدنيا فقط، نقول له: انظر إلى ما يطلب منك نهياً؛ وما يطلب منك أمراً، ولا تجعله لذاتك فقط، بل اجعله للمقابل لك من الملايين غيرك. سوف تجد أن نواهي المنهج إن منعتك عن شر تفعله بغيرك؛ فقد منعت الغير أن يفعل بك الشر، في هذا مصلحة لك بالمقاييس المادية التي لا دخل للدين بها.
    ويجب أن نأخذ هذه المسألة في إطار قضية هي "درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة". وهب أن إنساناً محباً لك أمسك بتفاحة وأراد أن يقذفها لك، بينما يوجد آخر كاره لك، ويحاول أن يقذفك في نفس اللحظة بحجر، وأطلق الاثنان ما في أيديهما تجاهك، هنا يجب أن ترد الحجر قبل أن تلتقط التفاحة، وهكذا يكون درء المفسدة مقدماً على جلب المصلحة.
    وعلى الإنسان أن يقيس ذلك في كل أمر من الأمور؛ لأن كثيراً من أدوات الحضارات أو ابتكارات المدنية أو المخترعات العلمية قد تعطينا بعضاً من النفع، ولكن يثبت أن لها ـ من بعد ذلك ـ الكثير من الضرر.
    مثال هذا: هو اختراع مادة "د. د. ت" التي قتلت بعض الحشرات، وقتلت معها الكثير من الطيور المفيدة. ولذلك يقول الحق سبحانه:
    {ولا تقف ما ليس لك به علم .. "36"}
    (سورة الإسراء)
    وعليك أن تدرس أي مخترع قبل استعماله؛ لترى نفعه وضرره قبل أن تستعمله. وقد رأينا من يدخلون الكهرباء إلى بيوتهم، يحاولون أن يرفعوا موقع "فيش" الكهرباء عن مستوى تناول الأطفال؛ كي لا يضيع طفل أصابعه في تلك الفتحات فتصعقهم الكهرباء، ووجدنا بعضاً من المهندسين قد صمموا أجهزة تفصل الكهرباء آلياً إن لمستها يد بشر.
    وهذا هو درء المفسدة المقدم على جلب المنفعة، وعلينا أن نحتاط لمثل هذه الأمور. وفي الآية التي نحن بصدد خواطرنا عنها نجد الحق سبحانه يقول:
    {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "103"}
    (سورة يوسف)
    وهل قوله:
    {أكثر الناس .. "103"}
    (سورة يوسف)
    نسبة للذين لا يؤمنون، يعني أن المؤمنين قلة؟
    نقول: لا؛ لأن "أكثر" قد يقابله "أقل"، وقد يقابله "الكثير". ويقول الحق سبحانه:
    {ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب .. "18"}
    (سورة الحج)
    وهكذا نجد أن كلمة "كثير" قد يقابلها أيضاً كلمة "كثير".
    وقد أوضح الحق سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم أنه لو حرص ما استطاع أن يجعل أكثر الناس مؤمنين، والحرص هو تعلق النفس وتعبئة مجهود للاحتفاظ بشيء نرى أنه يجلب لنا نفعاً أو يذهب بضر، وهو استمساك يتطلب جهداً.
    ولذلك يوضح له الحق سبحانه: أنت لن تهدي من تحرص على هدايته. ويقول سبحانه:
    {إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل .. "37"}
    (سورة يوسف)
    ومن هذه الآية نستفيد أن كل رسول عليه أن يوطن نفسه على أن الناس سيعقدون مقارنات بين البدائل النفعية؛ وسيقعون في أخطاء اختيار غير الملائم لفائدتهم على المدى الطويل؛ فوطن نفسك يا محمد على ذلك.
    وإذا كنت يا رسول الله قد حملت الرسالة وتسألهم الإيمان لفائدتهم، فأنت فعل ذلك دون أجر؛ رغم أنهم لو فطنوا إلى الأمر لكان يجب أن يقدروا أجراً لمن يديهم سواء السبيل، لأن الأجر يعطي لمن يقدم لك منفعة.
    والإنسان حريص على أن يدفع الأجر لمن يعينه على منفعة؛ والمنفعة إما أن تكون موقوتة بزمن دنيوي ينتهي، وإما أن تكون منفعة ممتدة إلى ما لا نهاية؛ راحة في الدنيا وسعادة في الآخرة. ويأتي القرآن بقول الرسل:
    {لا أسألكم عليه أجراً .. "90"}
    (سورة الأنعام)
    ولم يقل ذلك اثنان هما: إبراهيم عليه السلام، وموسى عليه السلام. وكان العقل يقول: كان يجب على الناس لو أنها تقدر التقدير السليم؛ أن تدفع أجراً للرسول الذي يفسر لهم أحوال الكون، ويطمئنهم على مصيرهم بعد الموت، ويشرح لهم منهج الحق، ويكون لهم أسوة حسنة. ونحن نجد في عالمنا المعاصر أن الأسرة تدفع الكثير للمدرس الخصوصي الذي يلقن الابن مبادئ القراءة والكتابة، فما بالنا بمن يضيء البصر والبصيرة بالهداية؟
    ومقتضى الأمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقدم نفعاً أبدياً لمن يتبعه، لكنه لم يطلب أجراً. ويقول الحق سبحانه:
    نورالعيون
    نورالعيون
    مشرفه منتدى القصص والروايات
    مشرفه منتدى القصص والروايات


    عدد المساهمات : 299
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    العمر : 31
    الموقع : www.drna.ahlamontada.com

    تفسير سورة يوسف - الآية: 103 Empty رد: تفسير سورة يوسف - الآية: 103

    مُساهمة من طرف نورالعيون الخميس يونيو 17, 2010 6:48 am

    جزاك الله كل الخير اختي الغاليه
    بارك الله فيك
    الزعيم
    الزعيم
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1991
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009
    العمر : 47
    الموقع : www.drna.ahlamontada.com

    تفسير سورة يوسف - الآية: 103 Empty رد: تفسير سورة يوسف - الآية: 103

    مُساهمة من طرف الزعيم السبت يونيو 19, 2010 2:52 am

    تفسير سورة يوسف - الآية: 103 366436 تفسير سورة يوسف - الآية: 103 366436
    فتاة الجبل
    فتاة الجبل
    مراقبه العامه للمنتدى
    مراقبه العامه للمنتدى


    عدد المساهمات : 1451
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 39
    الموقع : www.drna.ahlamontada.com

    تفسير سورة يوسف - الآية: 103 Empty رد: تفسير سورة يوسف - الآية: 103

    مُساهمة من طرف فتاة الجبل الخميس يونيو 24, 2010 8:13 am

    بارك الله فيك اختي مي
    مى
    مى
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 111
    تاريخ التسجيل : 12/05/2010
    العمر : 45

    تفسير سورة يوسف - الآية: 103 Empty رد: تفسير سورة يوسف - الآية: 103

    مُساهمة من طرف مى الإثنين يوليو 05, 2010 2:51 am

    جزاك الله كل خير شكــــــــــــــــــــــراً
    avatar
    عاشق_مجروح
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 21/08/2010
    العمر : 35
    الموقع : درنة الغالية

    تفسير سورة يوسف - الآية: 103 Empty رد: تفسير سورة يوسف - الآية: 103

    مُساهمة من طرف عاشق_مجروح السبت أغسطس 28, 2010 2:18 am

    بارك الله فيك أختي العزيزة
    تفسير سورة يوسف - الآية: 103 28
    مى
    مى
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 111
    تاريخ التسجيل : 12/05/2010
    العمر : 45

    تفسير سورة يوسف - الآية: 103 Empty رد: تفسير سورة يوسف - الآية: 103

    مُساهمة من طرف مى الجمعة سبتمبر 03, 2010 7:45 pm


    جزاك الله كل خير وأثابك الفردوس الاعلى ان شاء الله

    دمت في حفظ الله وعونه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 6:19 am