تلك الساعات التي تصبح بالعمل السامي إطاراً
للنظرة الحبيسة حيث تجد كل عين مكانها الذي
تسكن إليه تلعب دورا طاغيا في نفس الظروف
وتكون الشيء المضاء الذي يبز الشيء الجميل،
في هذا الوقت الذي ياخذني الي ربيع العمر ويؤدي
بي الي حياة ربيعية باريجها وعطرها وجمالها
اجدك ..انتظرك...ياخذني الحنين اليك..واذوب في عينيك
كم اكره الخريف...احبك ربيعا او شتاء مليئ بالغيث
يروي عروقي ولا يكون ذاك الشتاء البغيض..ربيعي
لا اريد ان يميت النسع اوراق الشجر...يا مفعمة بالحيوية
ولا ان يغطي الجليد حياتنا ..لا اريدك محبوسة في اصص
البساتين الصناعية ليضيع جمالها وتذهب عذوبتها فلا احب
الا ان تكوني كمشكاة تنير لي دربي وتبصرة لقلبي فما اراني
اعيش الا بحبك فانتي وقودي الذي به ينيرظلمة حياتي..فكيف
اكون من لا استحقها.وانا الوجل من ان اكون لا استحق هذا
النهر بل البحر من حبك الطاغي...حبك العذب عذوبة عسل
الخروب...طعمه لايغادرني وان مرت عليه الايام...
اراك قيثارتي ولحني الساحر..اراك شمسا..وبالليل قمري
اراك نورا لا نارا..ارك ضياء لا ضوءا..ارك واحتي
ونبع حياتي...فاشواقي اليك تجرني جرا...تسحرني همساتك
موسيقاي ضحكتك...احن الي ان تضعي راسك علي كتفي
اتحسس شعرك والامس بيدي خديك وتهفو نفسي الي تقبيلك
ولكني لا افعل ...ليس خجلا...ولكني اراك ملاكا لايجب
ان تدنسه شفتاي.
(( بقلمى ))
عدل سابقا من قبل امير باحساسي في الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:11 pm عدل 1 مرات