[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
:
و من أعمال الياس فرحات شاعر العروبة
هذه القصيدة التى كتبها عن الأم :/
قطع البريد علي حلم لقاك ونعى السرور الي حين نعاك
وارحمتا لبنيك حولت النوى اهداب اعينهم الى اشواك
ما كان اتعسهم غداة تفرقوا عن عشهم والصادحات بواك
لهفي عليه مضى بداء حنينه وبقيت صابرة على بلواك
ان كان اهلكه الفراق فانما امل اللقاء هو الذي ابقاك
انفقت عمرك ترقبين رجوعنا وتجوس كل سفينة عيناك
وتحملين الريح كل رسالة خرساء لقنها فؤادك فاك
ما مرت النسمات بي عند الضحى الا عرفت بطيبها رياك
والبدر لم يظهر لعيني مرة الا قرات بوجهه نجواك
اماه! ليس على الغريب ملامة بعض الذي يدهى الغريب دهاك
حمل الذي حمّلت من الم النوى وعنا لسيف الغربة الفتاك
لم يبق فينا من طفولة سوى ومضات برق من شعاع هداك
حسب المهاجر لوعة ان الاسى يقضي عليه ولا يرى مثواك
:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
:
و من أعمال الياس فرحات شاعر العروبة
هذه القصيدة التى كتبها عن الأم :/
قطع البريد علي حلم لقاك ونعى السرور الي حين نعاك
وارحمتا لبنيك حولت النوى اهداب اعينهم الى اشواك
ما كان اتعسهم غداة تفرقوا عن عشهم والصادحات بواك
لهفي عليه مضى بداء حنينه وبقيت صابرة على بلواك
ان كان اهلكه الفراق فانما امل اللقاء هو الذي ابقاك
انفقت عمرك ترقبين رجوعنا وتجوس كل سفينة عيناك
وتحملين الريح كل رسالة خرساء لقنها فؤادك فاك
ما مرت النسمات بي عند الضحى الا عرفت بطيبها رياك
والبدر لم يظهر لعيني مرة الا قرات بوجهه نجواك
اماه! ليس على الغريب ملامة بعض الذي يدهى الغريب دهاك
حمل الذي حمّلت من الم النوى وعنا لسيف الغربة الفتاك
لم يبق فينا من طفولة سوى ومضات برق من شعاع هداك
حسب المهاجر لوعة ان الاسى يقضي عليه ولا يرى مثواك
:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه ايضا قصيدة له
وهيَ تمتاز بالطابع الأندلسي في مفرداتها ووصفها...
يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامه
سافري مصحوبة عند الصباح بالسلامة
واحملي شوق محب ذا جراح وهيامه
سافري من قبل يشتد الهجير بالنزوحِ
واسبحي مابين أمواج الأثير مثل روحي
وإذا لاح لك الروض النظير فاستريحي
خبريها أن قلب المستهام زاد وجدا
واسأليها كيف ذيّاك الغرام صار صدا
فغرامي لم يعد فيها غرام بل تعدى
ذكريها بأويقات اللقاء والتصابي
يوم كنا كل صبح ومساء باقتراب
عل بالتذكار لي بعض الشفاء من عذابي
فإذا ما أظهرت عطفا ولينا واشتياقا
فاجعلي ما بيننا عهدا وثيقا واتفاقا
واسأليها رأيها في أي حين نتلاقى
وإذا أبدت جفاء وصدودا واعتسافا
فاتركيها إنها في ذا الوجود ستكافا
سوف يأتيها زمان فتريد فتجافا
رفرفي في رونق الأفق الجميل وتغني
وانشدي محبوبتي عند الأصيل وتأني
فهي إن تسألك عن صب عليل كان عني
فإذا ما أقبل الفصل المخيف برعوده
ما الذي يبقى من الغصن الوريف غير عوده
إن للحسن ربيع وخريف في وجوده
وهيَ تمتاز بالطابع الأندلسي في مفرداتها ووصفها...
يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامه
سافري مصحوبة عند الصباح بالسلامة
واحملي شوق محب ذا جراح وهيامه
سافري من قبل يشتد الهجير بالنزوحِ
واسبحي مابين أمواج الأثير مثل روحي
وإذا لاح لك الروض النظير فاستريحي
خبريها أن قلب المستهام زاد وجدا
واسأليها كيف ذيّاك الغرام صار صدا
فغرامي لم يعد فيها غرام بل تعدى
ذكريها بأويقات اللقاء والتصابي
يوم كنا كل صبح ومساء باقتراب
عل بالتذكار لي بعض الشفاء من عذابي
فإذا ما أظهرت عطفا ولينا واشتياقا
فاجعلي ما بيننا عهدا وثيقا واتفاقا
واسأليها رأيها في أي حين نتلاقى
وإذا أبدت جفاء وصدودا واعتسافا
فاتركيها إنها في ذا الوجود ستكافا
سوف يأتيها زمان فتريد فتجافا
رفرفي في رونق الأفق الجميل وتغني
وانشدي محبوبتي عند الأصيل وتأني
فهي إن تسألك عن صب عليل كان عني
فإذا ما أقبل الفصل المخيف برعوده
ما الذي يبقى من الغصن الوريف غير عوده
إن للحسن ربيع وخريف في وجوده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]