خــذا غاليّـــــا ..... و جانـي بعـد مـــدّه يعاتـب فـــيّــا ..... مـا جيـت فـي فرحـــه
جـانــي زايـــــــــــــــــــــــــــــــــــر ..... فـرحــان جايبلـي نصيـــب قهـايــــر
مـى مكفيّـه وخـذة عيـون الطـايـــر ..... علــى غيبتــي ع الفــرح لام علـيّــا
و تمّيت نخلـق فـي الاعـذار نسايـر ..... و هـو تـم ع الزفّـه يسهــري فـيّــــا
قداش عاجبـه منظـر الشـارع نايـر ..... و مسكّـر بخيمـه و تنـك فيـه مويـّه
و كـم شـاه ذابـح عـد لـي الخسايـر ..... و عــدّد صوانـي الاكـل بالصـونيّــه
و ياما حكـى عالرتـل جـاب بصايـر ..... مـا تقـول مــازع بالعجــل جوجيّـــه
و خبّـر علـى مولـى العيـون بحايـر ..... كيف خال في الكوشه وهو طرحيّـه
و كيف من كفوفه ذوّقـه العصايــر ..... و كيـف صوّروهـم داخليـن سويّـــه
و كيف الرصـاص فطلعتـه يطّايـــر ..... و عليـه الصبايـا زغرتــن جمليّــــه
يحكــي و نـا يــالاه عزمــي خايـــر ..... ضاغـط على الجـرح النـدي بيديّــــا
و لـولا ظـلام الليـــل دار ستـايـــــر ..... راه شاف سيل الدمـع مــن ماقيّــــا
مــا تقـول فـي حقّـي خطيّـه دايــــر ..... و لا تقـول فـي قلبـي رشــق كميّــه
قتلنـــي و تمّـا في الجنـازه سايـــر ..... مجـرم و عنـد النـاس راجــل نيّــــه
طفّــــــى نـــــــــــــــــــــــــــــــوري ..... بنى قصور باحلامي وهـد قصـوري
و جاني يهيّض في امواج بحـوري ..... و يزيــد فيّــا نــار ع اللـي بيّـــــــــا
في الروح رازينـي و في مدمـوري ..... و جـاي مـوش متحشّـم يريـد هديـّه
اتظلّـم نقـول انبـك فيـه شـــــروري ..... و نستغفــر الله و نقــول مالقسميّـه
بـري عارفـه مـا ينـدري بشعـوري ..... و لا فـيْ شامــت لا يـود السيّـــــــه
و لا له السو نـود فـي مضمـــوري ..... اللــه يسعـده هـــذا قضـــا عاليّــــــا
غير كان يبعد ما يجي فـي شـوري ..... يخلّـي سلامـه مــن بعيـــد تحـيـّــــه